بسم الله الرحمن الرحيم
إلى
قيادة الوطن.
فخامة رئيس الجمهورية
معالي الوزير الأول
السيد رئيس الجمعية الوطنية
بعد كامل الإحترام والتقدير يشرفنا توجيه هذه الرسالة لسيادتكم الموقرة التي لا شك أنكم أهلا لها.
إن مطاحن مقاطعة بئر أم كرين هي أول استثمار من نوعه في المقاطعة، ونظرا لرعوية المنطقة وأعتمادها أثناء الأمطار على شرب مائها، نعتبر هذه المطاحن الإستثمار المناسب في المكان المناسب.
لقد جذب وأتاح للكثير من الشباب العاطل والذي تتربص به جماعات التطرف والتهريب والدليل عليه آخر عملية للجيش الوطني تم القبض على شاب من مواليد 96 وهو المعيل ومن اضعف الأسر في المقاطعة تم إغراؤه بمبلغ من طرف الجمعيات نظرا لقلة فرص العمل والفقر ولا زالت تحاول اغراء المزيد.
مما لا شك فيه أن هذا الإستثمار سيكون اقوى عدو لجماعات التطرف والتهريب نظرا لأهميته واشغال فراغ وقت الشباب العاطل.
وبعد هذا الإستثمار الميمون الذي لا مثيل له على مر تاريخ المدينة الحدودية الصامدة.
تعالت اصوات مسيرة ومدفوعة الأجر من طرف رجل القبة البرلمانية تريد اغلاقه أو ترحيله الى أبعد مكان ممكن لأنهم ليس لهم أبناء فقراء يخافون على مستقبلهم ولا هم من القاطنين ليعيشوا مرارة الفقر والتهميش الذي تعيشه الساكنه.
صوتوا على مدى 15سنه من أجل طرح معاناتهم في قبة البرلمان وحلحلة المشاكل التي لا تعد ولا تحصى ومن أهمها الماء الشروب والكهرباء وجلب الإستثمار وفتح مشاريع صغيرة مدرة للدخل وهذا الذي لم يتحقق .
هاهو الرجل الذي صوتوا له يخرج على رأس تظاهرة ضد الاستثمار الوحيد في المقاطعة بهذا فاليعلم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أنه لم يختر الرجل المناسب لهذا المنصب الحساس ويجب عليه هو والساكنة عدم اعادة الاعتبار لهذا النوع من الاشخاص في الاستحقات القادمة.
ونحن كشباب عاطل ومهمش نثمن الإستثمار ونعتبره قفزه نوعية للحد من البطالة وجذب الشباب واشغال الفراغ وصد الباب أمام الجماعات بشتى اشكالها.
ولا يسعني إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لفخامة رئيس الجمهورية #محمد_ولد_الشيخ_الغزواني لما أولاه من اهتمام لمقاطعة بئر أم كرين والشكر موصول لحكومته الموقرة ولشركة معادن موريتانيا من مدير عام وعمال على القرار الصائب بتدشين مطاحن الفقر قبل الذهب والشكر موصول للمستثمر.
تقبلوا تحياتي مع فائق الاحترام والتقدير شكرا.
#الإستثمار_المناسب_فالمكان_المناسب
