
يعد انتخاب مدير امن سابق السيد دداهي ولد عبد الله في عهد ولد الطابع علي رأس المكتب الجهوي للزراعة في ادرار مكسب كبير لساكنة الولاية لما بحمل الرجل من جدية ومصداقية في العمل بعيدا عن المحاباة والتخندق المعروف لدي البعض حيث أن الرجل خدم الدولة الموريتانية في احلك الأوقات التي كانت تمر بها من تكالب بعض قوة الشر التي كانت تعمل علي تفكيك البلد وزرع التفرقة والفتن بين أفراد الشعب الواحد باسم الحقوق المزيفة والدعوي القومية التي لا تخدم الشعب الموريتاني المتنوع في الاصاله والتقاليد الانساني فكان الرجل السيد دداهي ولد عبد الله من خلال الوظيفة التي منحت له (امن الدولة* حصنا منيعا في وجه هذه الدعوات والفرق التي كانت دخيلة علي المجتمع الموريتاني والافكار التي تغذيها بتمكنه بكل حنة وتبحر أن يسيطر علي الوضع بعيدا كل البعد عن الدخول في صراعات مع منظمات حقوق الإنسان التي كانت تعمل في البلد ولم تسجل لهذا الرجل اي انتهاك لحقوق الإنسان طيلة عقدين من الزمن علي (امن الدوله*
وكان بالأحرى علي الدولة الموريتانية انتخاب هذا الرجل علي رأس مكتب جهوي للزراعة في ادرار أن تتم إعادة تعيينه في الوظيفة المناسبة التي تليق به كرجل دولة ورجل امن يعرف كل المنافذ والمداخل للدولة الموريتاتية او أن تستعين به مستشار للرئيس او وزير الداخلية في ظل الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد حاليا ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن ننحيي ساكنة ولاية ادرار لاعطاءهم الثقة في الرجل المناسب دداهي ولد عبد الله وانتخابه رئيس للمكتب الجهوي الزراعي لولاية ادرار رغم انه صغير بالنسبة للرجل لكنه سينمو بقيمة الرجل الذي خدم وطنه بكل جدية ومصداقية وإخلاص
افريقيا 24