إستقبل حلف الكرامه والإجماع بعثه حزب الإتحاد من أجل الجمهوريه يوم الثلاثاء عند مدخل المقاطعه من جهه أنتاكات إستقبالا حاشدا ضم أغلبيه منتخبي الحلف وأطره ورموزه الوطنيه والمحليه وشخصياته المرجعيه والحزبيه كما أنه حشد جمهورا عريضا و كبيرا للمهرجان وكانت مداخلات أطره ورموزه التقليديه تثمن إنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ القزواني وإضفاءه المسخه الإخلاقيه علي الحياه السياسية وإرادته الجاده في الإصلاح وإعاده البناء ومحاربه الفساد الذي يعتبر آفه قاتله للتنميه والعدل والسلم الإجتماعي كما أنه أصل الإستبداد ومغذيه وأداته. وقد قال أغلب المتدخلين من الحزب إن سلوك الحزب ومنهجه في العشريه الماضيه كانت شعارات ظاهرها الرحمه وباطنها العذاب وعليه لابد من إصلاح الحزب وتفعيل هيآته وتغيير مسلكياته وإبعاده عن الإداره العموميه التي هي الجهاز التنفيذي وجعلها غير سياسية. كما طالبوا بإصلاح الإداره العموميه حتي تكون علي مستوي التحديات وتواكب وتشرف بفعاليه وكفاءه ونزاهه وإقتدار علي إنجاز المشاريع الكبيرة والطموحه في برنامج أولوياتي الذي هو أمل غالبيه الشعب الموريتاني وإن تحقق سيقلع البلد إقلاعا إقتصاديا وتنمويا كبيرا. وقد ركز أغلب متدخلي الحلف علي أن الظلم الذي تعرض الكثير من أُطر المقاطعه بعد الإنتخابات التشريعيه 2013 من إقالات وتهميش وإقصاء طال حتي بعض نشاطات رجال الأعمال وعانت منه الساكنة في الخدمات والحرمان من البني التحتيه لم يتم حتي الآن تسويه الكثير منه . وقد حرص الحلف علي إبلاغ مقترحاته ومطالبه بطريقه هادئه وحضاريه ومسؤوله. والله ولي التوفيق
