يتكشف يوما بعد يوم أن آفاق واعدة للدولة الموريتانية في مجال التنمية المستدامة وفي مجال الطفرة الاقتصادية ، ودولة المؤسسات والقانون بدأت تتحقق في ظل نهج فخامة رئيس الخير ، رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
فالغاز ينتظر أن يبدأ استخراجه بعد سنة أو سنتين على ابعد تقدير ، وسيغير الغاز المسال بكل تأكيد من تنمية البلد وتعزيز الرفاه وزيادة دخل الفرد ، وتزايد الاستثمارات .
والحديد يرتفع سعره ويزداد انتاجه بفعل السياسة الرشيدة المتمثلة في القرب من العمال والرفع من انتاجيتهم .
أما المشاريع التنموية فينتظر أن تكون متابعتها وتقييمها أفضل من أي وقت مضى ، و يتحدث المتابعون والمهتمون عن سير حثيث نحو دولة القانون والمؤسسات ، التي ستكون رافعة للتنمية وجلب الاستثمارات الأجنبية .
ستتحقق آمال المواطنين وسيعم الرفاه الوطن ، وسيكون ما بعد الغاز ليس كما قبله بالنسبة لبلدنا وشعبنا ، فرئيس الخير فخامة رئيس الجمهورية يسير بالبلد بخطى حثيثة إلى بر الأمان وغد مشرق مزدهر ينعم فيه الجميع بالعدل والحرية والمساواة .. وما هو ببعيد المنال والتحقق ..
الأمير ولد صيبوط
