ولد الدوه / تدوينة

سبت, 01/30/2021 - 18:54

على ذكر الخلية الإعلامية المزمع إنشاءها في رئاسة الجمهورية تتسابق الخلايا الإعلامية في المولاة في تخمين -كي لا أقول اقتراح- من يقود تلك الخلية، وقد تم تداول عدة أسماء من الحقل الإعلامي منهم من يملك الخبرة والممارسة ومنهم من يملك المؤهل الدراسي، ومنهم من يمتلك الخلفية السياسية التي تؤهله للمهمة.

ولعل أبرز من لفت انتباهي من الأسماء "المخمنة" هو الزميل أحمد ولد الدوه، وربما يعود ذلك لمسألة تتعلق بأنه الوحيد من بين الأسماء، الذي أعرفه معرفة جيدة، وطبعا هذا ليس اقتراحا ولا "اتشوري" فمن يقومون على الشأن العام أدرى بمن يصلح لهم، وأجهزة كشف معادن الأشخاص لديهم أكثر دقة، لكنني أضعها شهادة للتاريخ فقط، بغض النظر عن علاقتي الشخصية بالزميل الدوه.

دعك من كون "الدوه" خريج أعرق كلية إعلام في العالم العربي ، ودعك من خلفيته السياسية، كعضو مؤسس في الحزب الحاكم، ودعك من إخلاصه في خدمة النظام الحالي، وتخصيص أغلب وقته لذلك، فهذه مسائل معروفة للجميع، لكن الأهم من ذلك أن لدى ولد الدوه سجل حافل بقيادة المؤسسات والخلايا الإعلامية وتحقيق النجاح في ذلك ، كما أن لديه خبرة واسعة في توجيه الملتميديا والوسائط الجديدة، أشفعها بشبكات علاقات عابرة للحدود وتغطي المناطق المستهدفة بقوة، كما أن لديه الملكة الحصرية في قيادة الفريق وتوجيهه نحو الهدف، أما ما يتعلق بالقدرة على التخطيط والابتكار ومتابعة الساحة وتنظيم الحملات الإعلامية فهذا ملعبه.

تلك شهادة للتاريخ قد لاينظر إليها أحد ، لكنها تظل إيمانا راسخا لدى صاحبها، بغض النظر عن علاقته بالمعني ، وبغض النظر عن اختلاف الرؤى والمواقف.
#مجرد_رأي

إعلانات

 

إعلان