في اطار السياسة التي تنتهجها الدولة من اجل احتواء ظاهرة إرتفاع الأسعار، تشرفت اليوم صحبة المدير العام لميناء الصداقة والطاقم المميز معه باستقبال معالي وزير التجهيز والنقل و وزيرة التجارة والصناعة والسياحة الذين حضروا من اجل معاينة الإجراءات المتبعة لتموين السوق بالمواد الاساسية وكانت اول محطات الزيارة للأماكن المخصصة لتفريغ مادة السكر من الباخرة الي الشاحنات وتبين ان الكمية المستوردة في حال اكتمال تفريغها ستغطي حاجة السوق وكان الاجتماع الذى ضم جميع الفاعلين المنائيين فرصة سانحة لتحليل وتقييم كل المراحل التي تمر بها البضائع من المصنع وحتي تعرض في السوق للمستهلك وتم اشباع كل مرحلة علي حده بالنقاش المثمر، ومن النقاط التي استغرقت بعض الوقت طبيعة العلاقة التي تربط الميناء والشركاء الذين تنازلت الدولة لهم عن بعض الخدمات المنائية(المناولة، التفريغ ،الشحن ....) وعلاقة هؤلاء مع اليد العاملة المينائية وخلصت جل المداخلات الي ان السبب وراء هذ الخلاف يكمن في الفراغ الذى خلفه تنازل الدولة عن المرفق الذى كان يتولي تنظيم هذ الجانب الحيوي في الميناء وهو ما رد عليه معالي وزير التجهيز والنقل بتعهد بأسم الدولة بتصحيح تلك الوضعية وتحملها لكامل مسؤولياتها في هذ الموضوع، وهو مالقي ترحيبا من الحضور، كما ان وزيرة التجارة والصناعة والسياحة من جانبها تعهدت بتسوية ما امكن من المطالب التي تقدم بها كافة الاطراف بالتعاون - بطبيعة الحال- مع المدير العام للميناء ووزارة التجهيز والنقل مقابل ان يستمر العمل في الميناء 24ساعة متواصلة حتي يتمكن من تفريغ وشحن البضائع دون تأخير، وهو ما سينعكس ايجابا علي اسعار المواد الاساسية والتي لا تتحمل التأخير.
الأستاذ/ يحيي ولد باهداه
المستشار الفني لوزير التجهيز والنقل المكلف بالشؤون المنائية والنهرية
