يحاجج الكثيرون ويطالبون بتسريع وتيرة المشاريع التنموية، ويتغافلون أو يغضون الطرف عن المنجز منها في وقت استثنائي بكل المقاييس، وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يدرك ما عليه الوطن، وما ينبغي أن يكون عليه، ويعي اكراهات المرحلة، وقد أكد فخامته ذلك في أكثر من مناسبة وستبقى مقولته الخالدة محفورة في الذاكرة الجمعية للشعب الموريتاني حين قال: "إنني لمدرك، تماما، لحجم طموحاتكم وتطلعاتكم المشروعة. ولا يزيدني عميق إحساسي باستعجالكم جني ثمار ما نعمل عليه، من إصلاحات وبرامج تنموية، إلا إصرارا على تحقيق ما التزمت به للشعب الموريتاني.
وأنا علي يقين من أننا، بحول الله وقوته، وبفضل جهودكم وتضحياتكم، سننتصر معا، على الغبن والإقصاء والهشاشة، وسنتمكن من تكريس دولة القانون والحريات ومن بناء تنمية مستدامة شاملة."
نعم ذلكم هو فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ رزانة ومرونة.. وتأن وهدوء.. وحنكة وحكمة، يقوم بمتابعة قضايا المواطنين والأحداث الجارية أولا بأول ـ وليست تعزيته لأسر ضحايا حادث سير طريق الأمل الأخير وتمنياته للجرحى بالشفاء عنا ببعيد ـ ينظر في مآلات الأمور ويتابع جزئياتها دون تسرع، "يدعو المواطنين عامة، وسالكى الطرق الوطنية خاصة، إلى اتخاذ إجراءات السلامة وتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر، حفاظا على الأرواح والممتلكات".
يولي فخامة رئيس الجمهورية مطالب المواطنين اهتمامه الكبير ويصدر أوامره بتشكيل لجان حكومية لتدارس ما يؤثر على المواطنين سواء تعلق الأمر بالمجال الصحي، كما هو حال اللجنة الوزارية لمتابعة كورونا ، أو ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية كاللجنة الوزارية المشكلة لمتابعة الأسعار ، والتي أفضت اجتماعاتها مؤخرا إلى تخفيض أسعار المواد الغذائية الأساسية .
ذلكم غيض من فيض وفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حاز الأخلاق والرزانة والمرونة والتأني والهدوء
فلا تستعجلوه ، رجاء ...
على رسلكم أيها المتعجلون...
الأمير ولد صيبوط
