انهى المدير العام للأمن الوطني الفريق مسقارو ول سيدى زيارة لولاية انواذيبو استمرت ليومين، وقد بدءها بمقاطعة الشامي حيث تفقد المصالح الأمنية بها، وكذا نقطة التفتيش الواقعة في منطقة سياج الذهب التي تعرضت في اغشت الماضي لعملية حرق والعبث بأجهزتها من قبل بعض المتظاهرين الباحثين عن الذهب في المنطقة.
وعقد المدير العام للأمن الوطني اجتماعا مع مفوض المقاطعة المفتش التار ولد محمد محمود وطاقم المفوضية، ليتوجه إلى مقاطعة انواذيبو حيث تفقد مقرات جديدة بالمقاطعة شيدت هذا العام، ويتعلق الأمر بالفرقة الخاصة بالقصر المتنازعين مع القانون الواقعة قرب مسجد الرضوان الشهير، و المفوضية الخاصة بالشرطة القضائية التي يوجد مقرها قبالة السجن المدني.
وسيدخل هذان المرفقان الأمنينان العمل مع لأول مرة حيث تم استحداثهما من قبل الفريق المدير العام للأمن الوطني عند توليه جهاز الشرطة، ويتنظر أن يتم تعيين مفوضين وطواقم مدربة نهاية السنة.
كما عقد المدير العام للأمن الوطني مساء الخميس اجتماعا مطولا مع الكادر الأمني التابع له في الولاية، وقدم شروحا حول استراتيجيته المستقبلية في أهم قطاع أمني بالبلاد، وحثهم على بذل الغالي والنفيس في خدمة المواطن والدولة لاستباب الأمن والطمأنينة.
وفي اليوم الموالي تفقد المدير العام النقطة الحدودية الكلم 55 وعاين سير العمل في المعبر الحدودي والمفوضية التي توجد به مستعرضا اهم التحديات التي تواجه شرطة الحدود، ووعد بتعزيز دورها وتدريبها في المستقبل القريب. وكان المدير العام في زيارته مرفوقاً بكل من مديرالمراقبة الترابية المفوض الإقليمي اعل ول مختار ، ومدير المالية المفوض الرئيسي احمدو ولد كابر
مدير الديوان المفوض الرئيسي عبدالله ولد باباه.
وغادر الوفد فجر السبت متوجها إلى العاصة انواكشوط بعد زيارة دامت يومين اطعل خلالها الوفد على ابرز القضايا والتحديات المطروحة للولاية. روؤيا بوست
