تتواصل أ شغال الملتقى العلمي الدولي المنظم من طرف الحظيرة الوطنية لحوض ارغين لليوم الثالث على التوالي.
وتميزت المداخلات خلال اليومين الماضين من الملتقى بالتنوع والثراء فقد بلغ مجمل المداخلات ما يزيد عن اربعين مداخلة نصفها تم تقديمه من طرف باحثين عالميين من دول مختلفة نذكر منها :
- المملكة المتحدة - البرتقال - هولندا - إسبانيا - السنغال و فرنسا.
شملت المواضيع التي تم التطرق اليها خلال هذا الملتقى بالإضافة الى التنوع البيولوجي الهائل المتميز المتمثل في التلاقي الجغرافي بين مكونات بيئية مختلفة ماكان لها ان تتواجد في نفس المكان لولا خصوصيته.
اهمية الحظيرة بالنسبة للتغيرات المناخية خاصة كميات الكربون البحرية حيث كشفت الدراسات الأولية التي تم عرضها عن قدرة الاعشاب البحرية في الحظيرة على تخزين مايزيد عن tceg 386000
كما أوضحت أ يضا المداخلات المقدمة اهمية الحظيرة بالنسبة لهجرة الطيور والانواع البحرية كمرصد مثالي للتغيرات المناخية على المستوى العلمي .
تميزت الجلسة الختامية بتقديم فلم عن هجرة الطيور حيث تستقبل الحظيرة سنويا اكثر من مليونين من الطيور الشتوية التي تقضي ٦ الى ٧ اشهر في الحظيرة مما يجعلها اهم منطقة بالنسبة لمسار الطيور المهاجرة من غرب إ فريقا .
تتوالى الاجتماعات في اليومين المقبلين حيث سيعقد المجلس العلمي للحظيرة اجتماعه السنوي ويليه انعقاد مجلس الإدارة .
بعد هذه الاجتماعات سيقوم المجلس العلمي وبعض ممثلي المؤسسات التعليمية والبحثية في موريتانيا بزيارة منطقة بلاعات ذات الاهمية العلمية المميزة خاصة في رصد التغيرات المناخية :
- ارتفاع مستوى مياه البحر
- هشاشة الشواطئ.
