قراءة فيما ورد في المؤتمر الصحفي للوزير الأول / كرمي أحمدو

أحد, 06/14/2020 - 11:58

مجمل ما ورد في المؤتمر الصحفي للوزير الأول إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا تطرق لبعض المحاور من أهمها

1- التحويلات المالية للاسر المحتاجة

2- أخر تطورات خطط الحكومة للتصدي لجائحة"كورونا"

3- برنامج أولوياتي ومرحل تنفيذه

4- البرنامج الرعوي الخاص

وقال إن الحكومة ملتزمة بالصراحة مع الشعب وأعضاء الحكومة ملتزمون بذلك، وهذا المؤتمر امتداد لذلك.

وأوضح ان الرئيس خلق جوا سياسيا يسمح للقوى الحية للقيام بادوارها في بناء البلد.

وأضاف أن المندوبية العامة لتآزر تم إنشاؤها ضمن برامج اوسع، وهي التزام من الرئيس وتشرف على الكثير من البرامج.

ونبه إلى أن عملية توزيع المبالغ المالية تأتي بعد استفادة 30 ألف اسرة من مواد غذائية وصلتها في منازلها، مشيرا إلى أن برنامج "أولوياتي" تم إطلاقه بغلاف مالي قدره 41 مليار اوقية ويشمل 20 مشروعا، وهي في مرحلة متقدمة من التنفيذ

وأكد أن الحكومة في خدمة الشعب ومن اول يوم عكفت على تنفيذ تعهدات وتعليمات الرئيس، ورغم الظرزف المعروفة ظل التنفيذ متواصلا

وقال إن الحكومة اعتمدت اجراءات احترازية ضد وصول فيروس كورونا إلى البلد، والآن دخلت مرحلة التصدي لتفشي الوباء.

وأكد ولد الشيخ سيديا أن الحكومة تعمل الآن على ما بعد "كوفيد19"، موضحا أن الحكومة وضعت في اولوياتها الاكتفاء الذاتي الذي فرضته الجائحة على جميع الدول.

ونبه الوزير الاول الى أن المرحلة الحالية في التصدي للجائحة تعتمد على تكثيف الكشف عن المرض وفرض الاجراءات الاحترازية، متعهدا بتخفيف القيود والحركة بين الولايات في أقرب فرصة.
وبخصوص المساعدات، أكد أنها بدأت بتوزيع مواد غذائية على 30 ألف أسرة ستتم زيادتها لاحقا، مشيرا إلى أن برنامج توزيع المبالغ النقدية طرأ بعد ذلك وقد شمل أكثر من 186 ألف أسرة ستتم زيادتها لتبلغ 200 ألف أسرة، وهو ما يزيد على ربع سكان البلد.

وقال ولد الشيخ سيديا أن الحكومة أوفدت طواقم مكلفة بإعداد لوائح بالأسر المرشحة للاستفادة من برنامج توزيع المبالغ النقدية، ولديها قاعدة بيانات شفافة تعتمد عليها ( السجل الإجتماعي )

وأكد أن الرئيس يحرص على الشفافية في اداء الحكومة، وأضاف: "بعثت تعميما كوزير أول لجميع القطاعات الحكومية بضرورة اعتماد الشفافية التامة،

نبه الوزير الأول أن الاجراءات والتدابير المدروسة التي تقوم بها الحكومة من شأنها أن تضمن السيطرة على المرض، لكن ذلك يظل مرهونا بالمواطنين، مشيرا الى أن المرض ينتشر عن طريق العدوى.

وطمأن الوزير الأول بقية المواطنين العالقين خارج الحدود بقرب عودتهم، مشيرا إلى أن هنالك طائرات ستتوجه إلى تونس وتركيا، وأن مشكلة العالقين عبر الحدود البرية مع السنغال والمغرب سيتم حلها خلال أقل من أسبوع.

 

 

بقلم الإطاره كرمي أحمدو

 

 

 

إعلانات

 

إعلان