لم تكن مفاجئة تلك الحملة الشعواء التي أفطر عليها الذباب الألكتروني بموريتانيا على عرض العلامة الشيخ سيدي محمد ولد الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا (الفخامة)، بعد مغادرة موكبه العاصمة نواكشوط بإذن من السلطات لمشاركة أهله وأحبابه بقريته العامرة البلد الأمين شرق بتمليت أفراح عيد الفطر المبارك .
لقد اتخذ الشيخ الفخامة كافة الاجراءات الاحترازية أثناء مغادرته، وسيكون تواجده بين ساكنة مقاطعة بتلميت بصفة عامة و بلدته الطيبة المبارك "البلد الأمين " منارة العلم معينا لتلك الساكنة على التقيد بإجراءات السلامة التي يحرص العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا أكثر من غيره على تطبيقها، فهو الأقدر على فهم وجوب حفظ الكليات التي جاء بها الدين الإسلامي، ومنها حفظ النفس.
لكنها حملة مغرضة وليست بريئة وتعد محاولة فاشلة لخلط الأوراق وفتح جبهات في وقت ينبغي أن تكون الكلمة والصف واحد لمجابهة جائحة كورونا وما تخلفه من أثر على المجتمع المنهك أصلا والذي يسعى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى إعادة الاعتبار إليه وبناء الثقة فيه .
