لماذا كل هذا التحامل علي وزير الماليه محمد الامين ولد الذهبي؟

سبت, 02/29/2020 - 14:33

 منذ فتره تشن بعض الأقلام المأجورة حملات مسعوره علي وزير الماليه الحالي محمد الأمين ولد الذهبي متذرعه بأن التعيينات التي شهدتها الوزاره إكتست طابعا جهويا وزبونيا ومره أخري بأنه لا يشرك في عمله بعض طواقمه وأن ذالك مرده التأثير الكبير لمحيطه الإجتماعي في سلوكه في العمل. ولأني من العارفين بالوزارة وخبرتها  عن قرب منذ أكثر من عشرين سنه  تعاملت فيها مع أغلب وزرائها وأمنائها العامين ومدرائها العامين و مدرائها وأغلبيه رؤساء مصالح الميزانيه والخزينه العامه والرقابة الماليه والضرائب والجمارك وغيرها كثير فأشهد للتاريخ أن محمد الأمين ولد الذهبي يكاد يكون الإطار الوحيد في الوزاره الذي يجمع كل الموردين والمتعاملين مع الوزاره علي نزاهته وطهارته الماليه النادره فمنذ أن عين خازنا عاما في نهايه سنه 2005 خبرناه عن قرب في تعاملاتنا التوريديه و الماليه  ذات الحجم الكبير وقد حاولنا مرارا وتكرارا أن نستميله بالرشوه والهديه والإكراميات ففشلت كل مساعينا في ذالك وبشهادة الجميع يتمتع الرجل بكفاءة عاليه وإستقامه نادره ميزته عن العديد من إطارات الوزاره ولئن كان بعض أُطر الوزاره لايبتعدون كثيرا عن كفاءته وسلوكه فإنه كان قمرا أنار ضياؤه الإدارة العامه للخزينة والمحاسبة العموميه فالإصلاحات الهيكليه التي تمت خلال مأمورياته المتعددة في هذه الإدارة العامه  ومنهجه القويم والسديد  في التسيير جعله محل تقدير وإعجاب من الرأي العام الهادف للإصلاح في الوزاره وكذالك كل الممولين الدوليين وخاصه خبراء صندوق النقد الدولي وهذا ما جعل هذا الرأي العام المتشبث بالإصلاح  يفرح بتعيينه علي هذه الوزاره لأنه الأكثر تأهيلا من بين أطرها لهذه الوظيفه الحساسه والمعقدة فهو بحق الرجل المناسب في المكان المناسب ولن تفلح أقلام المرجفين والأشرار في النيل منه ومن مكانته المتميزة والكبيرة في عقول وقلوب الخيرين ودعاه الإصلاح  في هذه الوزاره وفِي البلد كله. لقد تبدلت كل الأوضاع وبدأت قاطره الإصلاح في الوزاره تتحرك بكل شفافيه وإقتدار وعلي أهل الوزاره كلهم مسايرة الركب حتي يتحقق النماء والإزدهار للبلد.

 

 

محمد عبد الله ولد سيد أحمد أحد المتعاملين مع الوزاره.

إعلانات

 

إعلان