أطلقت وزيرة المياه الناه بنت حمدى ولد مكناس اليوم التشاوري المتزامن في كل الولايات الداخلية، من مقاطعة كيفه بولاية لعصابة، وسط حضور مكثف من الإداريين والمنتخبين والمجتمع المدني.
وقالت الوزيرة في خطاب بالمنسابة إن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي (تعهداتي)، وضمن التزامه بتطوير البنى التحتية الداعمة للنمو، أكد حيوية قطاع المياه ليس فقط لرفاهية السكان، وإنما كذلك لتطوير اقتصادنا الوطني وتحسين إنتاجه وإنتاجيته".
وأضافت بنت مكناس أنه في هذا السياق، تعهد فخامة الرئيس بتطبيق سياسة فعالة للتسيير المستدام للموارد المائية، خدمة للسكان ولوحدات الإنتاج في عموم التراب الوطني، وللوفاء بهذا التعهد، تعكف الحكومة من خلال قطاع المياه والصرف الصحي، على تحقيق جملة من الأهداف الكبرى، منها على سبيل المثال (تزويد جميع البلدات الريفية بالماء الشروب في أفق سنة 0202، وإيجاد حلول مستدامة لتوفير المياه الصالحة للشرب في المدن الكبرى الواقعة بمناطق ال تتوفر فيها المياه الجوفية).
وشدد بنت مكناس على أن الهدف من هذه الخطوة هو جمع الجهات الجهوية المعنية من سلطات ادارية، ومجالس جهوية، ومنتخبين وطنيين ومحليين، وفاعلين في المجتمع المدني، إلى جانب المصالح الفنية للقطاع، من اجل تحديد الأولويات على المستوى الجهوي والمحلي، وبلورتِها في برامج ومشاريع مدروسة وقابلة للتنفيذ ومستدامة النتائج".
وأكدت بنت مكناس ثقتها أنه في ختام هذا اليوم التشاوري سيخرج المشاركون برؤية استراتيجية واضحة المعالم، تمكن من تحديد آجال ومخطط نفاذ القرى والمراكز الريفية بالبالد إلى خدمات الماء والصرف الصحي.
وتعهدت الوزيرة بأن تجد خالصات ونقاشات وأفكار المشاركين في اليوم التشاوري البناءة كل التقدير والاعتبار، وأن تكون سندا للقطاع ففي رسم وتنفيذ سياسات وطنية ناجحة، تساهم في تطوير وازدهار موريتانيا وسعادة مواطنيها ففي كل ركن من أركان البلد.
