الهجوم على مدير الديوان ظلم واستهداف مرفوض ومدان تماما فالرجل عرف بالاعتدال والدمبلوماسية والاتزان والانصاف ووجوده في مرحلة الانتخابات والحملة كان مكسبا لموريتانيا وركيزة من ركائز استقرارها في تلك المرحلة الحساسة ، فالرجل قد فتح باب منزله لجميع الموريتانيين وكان مكتبه قبلة لكل زائر ، ولعب دورا كبيرا في لم الشمل رغم صعوبة المهمة وكثرة الألغام المزروعة..
نعرف مسبقا بأنه مهما فعل مدير الديوان المعتدل و المعروف بالاستقامة سيكون محل تشكيك وتخوين
فلانجاة من الموت ، ولا راحة في الدنيا ، ولا سلامة من الناس
ولكن وجب التنبيه الى هذا الظلم البين من طرف من يحسبون عليه أي وجود لأقربائه الذين منهم المثقف ورجل الاعمال في دوائر حزب الاتحاد أو غيره وكلهم قد ضحوا في الحملة بأموالهم وجهودهم فهل عليه مثلا تصفيتهم وهل سيقبلون هم بذلك ؟
علينا أن نستمر في الوقوف صفا واحدا ودعم برنامج تعهداتي الشامل لطموحات وآمال شعبنا وسيعم الخير إن شاء الله وسيجد كلنا ذاته في موريتانيا قوية ومزدهرة ..
الامير ولد صيبوط
