وزير النقل الموريتاني يترأس الدورة 32 لمجلس وزراء النقل العرب بالقاهرة

أربعاء, 11/13/2019 - 16:27

 

ترأس وزير التجهيز والنقل محمدو احمدو امحيميد صباح اليوم الاربعاء بمقر الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة الاسكندرية الدورة 32 لمجلس وزراء النقل العرب .

وتضمن جدول اعمال الدورة العديد من المواضيع التي تهم دعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس ومراجعة حالة الاتفاقيات العربية في مجال النقل ومقترح دراسة انشاء البوابة الالكترونية العربية لتسهيل النقل والتجارة و قانون الاتحاد الأوروبي حول المنافسة العادلة في النقل الجوي.

وتميزت الدورة بكلمة لوزير التجهيز والنقل اكد خلالها ان مجال النقل يعتبر العصب الحساس في الكيان الاقتصادي والاجتماعي على مستوى البلدان باعتباره الوسيلة الفاعلة في تحقيق الاتصال المستمر بين النقاط المختلفة للعملية الاقتصادية والإنتاجية والمقلص للمسافات بين المنتج والمستهلك.

وأضاف ان موريتانيا تولى قطاع النقل اهتماما بالغا من خلال العمل على تطويره وتحديث مرافقه وجميع عناصر منظومته من وسائل وشبكات من شانها ان تعزز التبادل الاقتصادي البيني على مستوى الوطن العربي وذلك وفقا لرؤية فحامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

وفي ما يلي النص الكامل للخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة

والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد

وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين

أصحاب المعالي الوزراء؛

السيدة ناتازا بيليد وزيرة النقل بدولة قبرص

أصحاب السعادة السفراء؛

معالي الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية؛

السيد رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا والنقل البحري الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج

الدكتورة دينا الطاهر مديرة النقل والسياحة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية؛

السادة مدراء المنظمات والاتحادات العربية؛

أيها الحضور الكريم؛

يسعدني وأنا أتشرف برئاسة الدورة 32 لمجلس وزراء النقل العرب الموقر أن أرحب بكم جميعا على ارض مصر أرض الكنانة ومهد الحضارات وفخر العروبة كما لا يسعني بهذه المناسبة بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن الوفود المشاركة إلا أن أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للحكومة والشعب المصري الشقيق على ما حظينا به من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ،مع تمنياتي لأعمال هذه الدورة أن تكلل بالنجاح الذي نتطلع إليه جميعاً.

وبموضوع متصل لايسعني الا ان اتقدم بجزيل الشكر للمملكة المغربية الشقيقة على حسن ادارة دورة مجلسنا 31 فلها منا كل التقدير والاحترام.

كما يطيب لي أن أشيد بمستوى التمثيل في دورتنا هذه و الذي يترجم الجهد الكبير المبذول من جانب دولنا المختلفة في دفع وتعزيز دور التعاون العربي في مجال النقل الذي يعتبر العصب الحساس في الكيان الاقتصادي والاجتماعي على مستوى البلدان باعتباره الوسيلة الفاعلة في تحقيق الاتصال المستمر بين النقاط المختلفة للعملية الاقتصادية والإنتاجية والمقلص للمسافات بين المنتج والمستهلك بما يمثله من اختصارلعامل الزمن، أو لنقل الأيدي العاملة إلى المواقع التي تكون فيها أكثر تأثيراً في العملية الإنتاجية لتحقيق الاستثمار الأفضل لهذه الطاقات البشرية وهي الأهداف التي نعمل في بلدكم الثاني الجمهورية الإسلامية الموريتانية على تحقيقها ضمن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي تولى قطاع النقل اهتماما بالغا من خلال العمل على تطويره وتحديث مرافقه وجميع عناصر منظومته من وسائل وشبكات من شانها ان تعزز التبادل الاقتصادي البيني على مستوى الوطن العربي . أصحاب المعالي والسعادة أيها الحضور الكريم يتناول مشروع جدول أعمال دورتنا هذه العديد من الموضوعات المتنوعة والهامة والتي تم انتقاؤها وصياغتها بعناية فائقة نحن مطالبون باعتمادها والسهر على تطبيقها كل من موقعه وهو ما يستوجب منا تنسيقا وعملا عربيا مشتركا سبيلا إلى دفع وتعزيز منظومة التواصل والتعاون بين دول وشعوب أمتنا العربية.

وفى هذا الإطار أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء الأمانة العامة للجامعة العربية على ما يقومون به من جهد جاد و حثيث في سبيل تعزيز وتطوير التعاون بين الدول العربية من خلال الإعداد الجيد والجاد لمختلف اجتماعات مجلسنا الموقر بصورة تضمن تحقيق النتائج الإيجابية الكفيلة بدعم العمل العربي المشترك خاصة في مجال النقل .

واغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر كذلك لكل إخواني وزملائي السادة الوزراء على عملهم الدؤوب والجاد للرفع من كفاءة قطاع النقل بالعالم العربي وجعله أداة فعالة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للشعوب العربية .

وأملي كبير في أن تتضافر جهودنا للنهوض بقطاع النقل في العالم العربي لجعله قاطرة للتقدم الاقتصادي والاجتماعي ولتسهيل الربط وتقوية أواصر المحبة والتقارب بين شعوبنا .

و في الختام أعلن على بركة الله افتتاح الدورة 32 لمجلس وزراء النقل العرب متمنيا للوفود المشاركة مقاما سعيدا ولأعمال دورتنا النجاح والتوفيق

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".

نشير هنا أن الوزير شارك على هامش الدورة 32 لمجلس وزراء النقل العرب في الدورة 24 للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

 

 

إعلانات

 

إعلان