حق الرد على مقال في السبق الإخباري / الحاج محمد سالم

سبت, 08/10/2019 - 22:24

اطلعت على ماكتبه من يدعى .:(Hacen Abbe
. و يستتر وراء اسم مستعار , لجبنه وضعفه وهوانه ،  واصفا نفسه بالحقوقي بينما كتابته الركيكة، وألفاظه البذيئة ، لا تعكس ذلك لانها تتنافى تماما مع هذه الصفة التي ينبغي لمن يتوصف بها أن لا يكيل التهم زيفا و بهتانا و كذبا بدون اَي بينة، او برهان .
و في الحقيقة يرد   المقال _سيء الإخراج _عديم الفائدة_ على صاحبه بنفسه :(ولايحيق المكر السيء الا باهله) 
لانه لم يجد ما يتهم به فريسته، من شيء ملموس ، او دليل ساطع ،او بينة يقبلها  العقل السليم ، أو المنطق ، بل زادها مجدا ، وثقة ، و علوا 
فكيف لمن تربع على عملاق الإقتصاد الوطني (شركة اسنيم) خمس سنين ، شهدت  فيها أوج ازدهارها وزاد إنتاجها ،ان لا تجد له أي عملية فساد سوى بعض (بقايا كرو) _كما قلت _في حاوية في مخيلتك و مخيلة اصحاب الأحقاد و النفوس المريضة و الذين ليس لهم من العبادة الا القدح في كل من نجح من ابناء البلد في المهام الموكلة اليه.
ان كتابتك العقيمة ،لا تستحق الرد لانها تفتقد ادنى سيم المصداقية و تتعارض مع الحقائق المعروفة من طرف الجميع، بل تذهب الى الضحك على العقول حين ماتزعم تعيين 15 مديرا من مجموعة واحدة و هذا ليس عيبا _فى حد ذاته _لأن الخبرة والكفاءة هما معيار التوظيف ، ولكنه زور و بهتان و لا يستحق الرد و يتناقض مع الواقع المعروف شأنه في ذالك شأن القصص الخرافية التي تخيلت في مخيلتك و قذفتها أحقادك حروفا بائسة كاذبة.

ان من تتناول بالأكاذيب اطار معروف بالنزاهة و الكفاءة و برهن على ذلك في كل محطاته المهنية الحافلة و الزاهرة  و التي يبدو أنها تزعجك الى حد كبير حسدا و غيرة و سوءا و مكرا .
و قد اثبت جدارته في شركة اسنيم في بداية حياته المهنية الى درجة محاولة ادارتها العامة آن ذاك ثنيه عن الاستقالة التي قدمها لها اعترافا منها بكفاءته و بالخدمات التي قدمها في قطاع حساس كان يشكل عقبة كبيرة في الماضي امام انسيابية الإنتاج .
اما فترة ادارته لها فيكفي من إنجازاته انه تمكن من تحقيق مبيعات اكثر من 13 مليون طن لأول مرة في تاريخها سنة 2013 و سنة 2014 ( لم تتجاوز في تاريخها بيع 11,8 مليون طن) و تحقيق رقم قياسي في الإنتاج سنة 2014  ب 13,31 مليون طن لم يتم تجاوزه حتى الآن ناهيك عن تحطيم رقم قياسي في المسح سنة 2014 حيث وصل 130 مليون طن لم يتم تجاوزه حتى الآن.

ان من يريد ان ينتقد أيا كان ينبغى له ان يكون مقنعا! و هنا اطرح عليك أيها النكرة هذه الاسئلة : 
١- هل زيادة راس مال الشركة في فترة ادارته من 12 مليار اوقية قديمة الى 183 مليار اوقية قديمة فسادا؟
٢- هل انجاز اكثر من 20 مشروع هيكلي لشركة اسنيم مكنها من تحديث و تطوير آليات الإنتاج يعتبر فسادا؟
٣- هل تحسين ظروف العمال بما في ذلك دعم المواد الاستهلاكية الضرورية فسادا؟
٤- هل تعزيز  مساهمة اسنيم في الدورة الاقتصادية و في ميزان المدفوعات فسادا؟
٥- هل إنجاز مستشفى التخصصات في انواذيب و المنشآت الصحية الاخرى في كل المدن و القرى  من بير ام كرين الى انواذيب فسادا؟

أما ما اشرت عليه من نشاطه السياسي في ازويرات بداية مشواره المهني فهو قصة مشرفة تجهلها لكونه كان من الاطر القلائل الذين تجرؤوا ضحوة على دعم المعارضة في رئاسيات 1992 كما اصبح من الأشخاص المؤثرين في الساحة هناك و فرض نفسه رقم حداثة سنه آن ذاك الى درجة رفضه لمناصب انتخابية عرضت عليه.
  في حين تم انتدابه مندوبا لدى مؤتمر الحزب الحاكم فيما بعد

ان من قرأ كتابتك الرديئة يتأكد من انك لا تعرف من تتكلم عنه و لا يمكنك الحكم عليه و اذا كان الحسد و الغيرة هما من يدفعك الى ذلك و يعميك حسرة فلتمت بغيظك و لتعلم ان من تتكلم عنه قامة وطنية لايمكن لمثلك النيل منها لما يتمتع به من خصال معروفة لدى الجميع و أنه عكس ماتتصور  لا يرضخ لأي أنواع الابتزاز و حتى ان كان ذلك _ أيام العيد ....
فلتبحث عن غيرها ،،،،،،،،!!!!!!!
الحاج ولد محمد سالم / صحفي

إعلانات

 

إعلان