بائع رصيد يتعرض لعملية سرقة مثيرة خسر خلالها 10 ملايين

أحد, 05/19/2019 - 16:09

تعرض تاجر في سوق تحويل العملات وبيع الهواتف وتحويل الرصيد يدعى سيدي محمد لعملية احتيال فقد فيها مليون من الأوقية الجديدة، (10مليون أوقية قديمة) ولم يكشف سيدي محمد عن تفاصيل العملية إلا قبل ايام رغم أن أحداثها وقعت منذ ما يناهز شهرا.

ويقول مصدر مقرب من الضحية عن تفاصيل أحداث عملية الاحتيال أن سيدي محمد استقبل رسالة من سيدة زعمت له أنها أمريكية تدير منظمة خيرية لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة والمتسربين من المدارس والمنازل في القارة الأفريقية والأرامل من النساء المتضررات من الحروب والفقر. وأخبرته في تفاصيل الرسالة أن لديها مبلغا ماليا بسيطا تريد استثماره في العمل الخيري واختارته من بين مجموعة من أصدقائها على التواصل الاجتماعي ليستثمر لها هذا المبلغ في مؤسسات لرعاية الاطفال والأرامي واليتامى، وأن هذا المبلغ في حسابها في سويسرا وما عليه إلا أن يرسل لها رقم حساب بنكي لتحول عليه المبلغ، ولتؤكد له مزاعمها ارسلت إليه رقم هاتف شخص زعمت له أنه مدير الوكالة البنكية التي فيها الحساب، وطلبت منه أن يكلمه ليتأكد من صحة ماتقول، ونزل عند رغبتها واتصل بالرجل وأكد له أنه مدير الوكالة البنكية وأن حساب السيدة فيه مبلغ ضخم يمكن أن يرسل منه المبلغ المذكور، ولكن ليتمكن من إرساله له ما عليه إلا ان يرسل مبلغا بقيمة مليون أوقية جديدة على رقم ارسله له عبر وكالة (وستر ونيون) وبعد وصوله سيكون المبلغ في حسابه، واكدت عليه السيدة أن يحيط الموضوع بالسرية حتى يستلم المبلغ.

نفذ سيدي محمد طلب المدير المزعوم وأرسل إليه المبلغ عبر وكالة (وستر ونيون) وانتظر اليوم الثاني ليسحب المبلغ المذكور وتفاجأ سيدي محمد بأن الايام تمر دون أن يرسل المبلغ الى حسابه وحاول الاتصال بالسيدة أو السيد لكنه وجد أنه سقط في عملية احتيال منظمة من قبل عصابة دولية عندما كشف الموضوع لاصحابه والمقربين منه بعد فوات الأوان.

الحوادث

إعلانات

 

إعلان