إثر المبادرة النابعة من أهل التغيير البناء من نواب الشعب المخلصين ، والواعين انبرت مجموعة تحسب على الأغلبية مع حداثة انضمامها فبعضم كان معارضا شرسا 2008 و2009 وبعضم انضم للاغلبية 2018 ومازال حديث عهد بالمعارضة وما زال في مخيلته العمل معارضا ، ليقولون إنهم يرفضون مبادرة تغيير الدستور ، وكل النواب الذين ظهرت أسماؤهم معروفون بمعارضتهم سابقا للرئيس محمد ولد عبد العزيز .
في الوقت ذاته أظهر النواب المنضوين تحت لواء مبادرة التغيير البناء تعلقهم بمشروع فخامة الرئيس وولائهم المطلق له ، وأكدوا أن رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه سند لهم كما هو سند قوي لفخامة رئيس الجمهورية معتبرين توليه رئاسة البرلمان تجعل البرلمان مثاليا ويصب في مصلحة قضيتهم الأولى ، وهي تعديل الدستور وترشيح فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثالثة ، التي هي مطلب شعبي على النواب أن يكونوا أول الداعمين له حتى يكونوا ممثلين حقيقين للشعب الذي اختارهم .
