أكد تعيين انيانغ جبريل مديرا عاما لميناء نواكشوط المعروف بميناء الصداقة ، الذي يعتبر أكبر ميناء بالبلاد ، الثقة الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية للرجل الوطني انيانغ جبريل ، ورغم كل الذي قام به عمدة كيهيد السابق صو موسى دمبا وابنته النافذة وأتباعه في كيهيدي من عمل ضده لإفشال نجاحه كعمدة للمدينة التي رشحه حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لمنصب العمدة فيها ، وعمل العمدة السابق صو موسى دمبا (تومبى) بكل ما أوتي ضده وحتى ضد الحزب الحاكم الذي ينتمي إليه ظاهريا ضاربا بذلك عرض الحائظ نداء فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ودعوته الصريحة للتصويت لكل مرشحي لوائح الحزب الحاكم دون استثناء .
ويتمتع السيد انيانع جبريل بالنزاهة والاستقامة وهو شخصية وطنية نالت الثقة الكاملة لفخامة رئيس الجمهورية ، حيث تنقل في مناصب سامية ، كان كلها موضع تقدير واستقامة ، من إدارة الميزانية إلى ميناء نواذيبو المستقل ، وأخيرا ميناء الصداقة بنواكشوط ، أكبر موانئ البلاد على الإطلاق .
ورغم خيانة عمدة كيهيدي السابق له وتصويته وأتباعه ضده لأسباب قد تكون للأسف عنصرية ، فقد حافظ السيد انيانغ جبريل على اتزانه واستقامته ، كما ظل ثقة الرئيس نظرا لنزاهته وتفانيه في خدمة برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز .
يذكر أن انيانغ جبريل من الأطر والسياسيين الكبار المرموقين والمعروفين بالسمعة الطيبة في مختلف ولايات الوطن ، ومن القلائل الذين سايرو مسيرة الركب البناء التي يقودها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز منذ الحركة التصحيحية 2008، وعمل بتفاني لخدمة مشروع رئيس الجمهورية في مختلف المناصب التي خدم فيها ، وهو رجل كريم وذو وزن كبير في ولايات كوركول ، ولعصابة والحوض الغربي ، وعرف خلال الذكرى الماضية للاستقلال الوطني التي أقيمت بمدينة كيهيدي عاصمة ولاية كوركل بحسن ضيافته حيث ضيف جميع الوفود التي حضرت من كل حدب وصوب للمشاركة في الاحتفالات الرسمية لذكرى الإستقلال التي أشرف عليها رئيس الجمهورية بمدينة كيهيدي .
كما أنه رجل نزيه حيث عر ف خلال توليه الميزانية بتسييره الحسن ولم تسجل عليه أخطاء ، ويشهد له الجميع بالخير ، وكانت ثقة الرئيس فيه وإسناد المناصب إليه مبشرة لسكان كوركول قاطبة.
