أسرة أهل اشريف ولد عبد الله ترمي بثقلها تلبية لنداء رئيس الجمهورية ولانجاح لوائح الحزب الحاكم

خميس, 08/30/2018 - 17:05

ظلت أسرة أهل اشريف ولد عبد الله في فلك الأنظمة وتتعامل معها من خلال المحيطين بها من مؤسسات وعمال ، أو عن طريق مؤسستهم  الأشهر ؛ مؤسسة محمد عبد الله ولد عبد الله (MMOA) .

وعرفت الأسرة الكريمة على مر الزمن بالأخلاق الرفيعة والقيم السمحة والعلاقات الاجتماعية الواسعة وعنايتها الرحيمة بالضعفاء والمحتاجين ، يستوي عندها في ذلك القريب والبعيد .

والمفاجئ اليوم أكثر من أي وقت مضى أن اشريف ولد عبد الله رغم طعنه في السن انتقل إلى أطار منذو أسبوعين وأشرف بنفسه - على غير عادته- على الاجتماعات والاتصالات واللقاءات بكافة الفاعلين السياسين والوجهاء والشركاء الماليين والتجاريين لطلب دعمهم وتأكيد ولائهم لتوجهات الحزب الحاكم ومرشحيه على اللوائح الوطنية والجهوية .

وأعرب اشريف ولد عبد الله لأول مرة لمن التقاهم بأن دعم خيارات رئيس الجمهورية فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ولوائح الحزب الحاكم قضية مصيرية وهي بالنسبة له قضية موت أوحياة .

جدير بالذكر أن تعبئة أهل عبد الله للوائح الحزب ومرشحيه لاتقتصر على سكان آدرار ونواكشوط ونواذيبو ، بل لديهم عمق تجاري كبير وتأثير واسع من خلال معاملاتهم التجارية الطيبة في الحوضين ولعصابة والبراكنة وكوركول واترارزة ، ولأول مرة يلجؤ اشريف ولد عبد الله شخصيا إلى توظيف علاقاته وسمعته الطيبة في ربوع الوطن ، وقد أجرى اتصالات موسعة ومكثفة مع شركائه ومن لديه بهم علاقة طالبا منهم التصويت للوائح الحزب الحاكم ؛ الوطنية والبلدية والمجالس الجهوية ، وساعده في ذالك كله نجله محمد ولد اشريف الذي حضر بقوة في زيارة فخامة رئيس الجمهورية لأطار قبل أيام خلال جولته في الولايات الداعمة لترشيحات الحزب الحاكم .

وحشد محمد ولد اشريف ولد عبد الله أنصاره وأخذ بزمام المبادرة وطرح مشاكل سكان أطار على فخامة رئيس الجمهورية أثناء لقاءه بأطر الولاية ، وقد تعاطى رئيس الجمهورية مباشرة مع المطالب الملحة لسكان أطار التي طالب بها المرشح محمد ولد اشريف ولد عبد الله وأكد على تلبتها في نفس الاجتماع .

وبهذه المواقف والتصرفات الملموسة والتعاطي الكبير من أسرة أهل اشريف ولد عبد الله مع الوضعية السياسية الخاصة والمهمة عند فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ، أدت إلى خلق ديناميكية وتجاوب واسع وتجاوز الكثير من الخلافات وعودة عدد كبير ممن كانوا غير راضين عن الحزب إلى داخله .

وبالتجاوب الكبير وتلبيتهم لدعوات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تبدو الصورة في أطار اليوم من الناحيةةالسياسية تحت إمرة أسرة أهل اشريف ولد عبد الله ، ونشير هنا إلى أن أهل عبد الله هم الذراع والحليف الوثيق لرئيس الحزب سيد محمد ولد محم ، الذي يبدو هو الآخر في أحسن حاله في هذه الفترة.

محمد الهيبة

إعلانات

 

إعلان