بدت نظافة العاصمة الموريتانية نواكشوط بولاياتها الثلاث ومقاطعاتها التسع في الاشهر الأخيرة تتحسن بعد أن ألغت المجموعة الحضرية عقود النظام التي كانت أبرمتها مع مؤسسات تابعة لرجال أعمال ظهر أنها غير قادرة على مسايرة تنظيف العاصمة وما تحويه من قمامة هائلة يعززها البعد القبلي للسكان وضعف التربية المدنية بين أوساط المجتمع القادم لتوه من البادية .
وتسهر المجموعة الحضرية بكل ما أوتيت من وسائل وبطاقم يواصل عمله ليل نهار من أجل أن تظهر العاصمة بمظهرها اللائق .
وقد أبدى عدد كبير من سكان مقاطعة توجنين بنواكشوط الشمالية ارتياحهم لعودة نظافة المقاطعة إلى المجموعة الحضرية بعد أشهر من تولي بعض المؤسسات الخاصة نظافة المقاطعة ، وعجزها البين عن القيام بدورها ، حيث سيطرت الأوساخ على الشوارع وتسبب حرقها في بعض المناطق إلى اختناق للأهالي وهجر بعضهم منازله .
وعبر عدد من الأهالي لموقع العربي عن رضاهم عن ما قامت به المجموعة الحضرية منذ عودتها إلى نظافة المقاطعة حيث عادت الشوارع إلى نظافتها والساحات العامة ، كما عاد بعض الأهالي الذين شردتهم الأوساخ وحرقها إلى مناطقهم .
وشكر الأهالي رئيس المجموعة الحضرية اماتي بنت حمادي على وجه الخصوص على اهتمامها بمقاطعة توجنين والمجهود الكبير الذي قامت به من أجل نظافة المقاطعة وعودتها إلى سابق عهدها .
