يقول أحدهم إن الشرطة تفشل في تأمين المواطنين.. وتقدم الحماية لكل مغتصب أو لص أو قاتل ..
وهذا محض افتراء .. صاحبه قاصر النظر .. غير مهتم ولا مبال بما يقوم به جهاز الأمن من بسط للسيطرة والسكينة العامة وما يترتب على ذلك من تحديات في عاصمة تمتد لمسافات شاسعة وتجمع معظم ساكنة البلد
فواقع الشرطة اليوم يؤكد أن القطاع تمت إعادة الإعتبار إليه بعد سنوات من النكوص عنه ، ومنذ تولي الفريق محمد ولد مكت إدارة الأمن الوطني عزز من دور القطاع في توفير الأمن بمدلولاته الثلاثة: الأمن العام، والصحة العامة، والسكينة العامة..، كما أن فخامة رئيس الجمهورية كان وما يزال يولي اهتماما كبيرا بالقطاع العسكري الأقرب إلى المواطنين .
وفي عهد الفريق مكت تفرغت الشرطة الوطنية لحماية الأمن وقضت الإصلاحات التي قام بها على الفساد الذي كان مستشريا في سلك الشرطة في عدة عقود، لقد تغير الوضع الأمني نحو الأفضل بشكل لافت جدا وأصبح التعامل مع أية جريمة أو جناية حدثت يتم بمنتهى اليقظة ولاتستريح الأعصاب قبل القبض على الجناة .
ورغم كل ما تم فإن عمليات السطو والسرقة وأنواع الإجرام تحدث في المدن الكبرى في كل بلدان العالم وهي نتاج طبيعي للكثافة السكنية في العاصمة ولتأثير العولمة الجارفة .
العربي
