كشفت الحقوقية مريم بنت أمبي رئيسة مركز الاستقبال والاستماع للنساء ضحايا العنف وسوء المعاملة بروصو التابع لرابطة النساء معيلات الأسر عن اغتصاب فتاة قاصر لا تتجاوز 14 سنة، بالإضافة إلى فتاة أخرى مختلة عقليا قادمة من مقاطعة اركيز.
وسردت بنت أمبي في تدوينة لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي، تفاصيل ما وقع وتعامل الجهات القضائية معه.
وهذا نص التدوينة كاملا:
ابحثوا لهم عن دواء..
للأسف مات الضمير فينا وماتت الإنسانية والغيرة على أعراض النساء، فأي مصير ينتظرنا كنسوة في هذا المجتمع الذي نحن نصفه أو كله..
فتاة تبلغ من العمر 14سنة تتهم أبيها وولي أمرها باغتصابها في أول تصريح، وفي ثاني تصريح تتهم خالها، وفي التصريح الثالث والأخير تتهم شابا يبلغ من العمر 20 سنة أو تزيد.
وحين مثلت أمام النيابة بمحكمة روصو نفت التهمة عن أبيها وخالها، وقالت إنها لم تقل ذلك البتة وكيف ذلك وهي التي لا تعرف في أبيها إلا الحب والحنان وكذلك خالها، ومن أين أتوا بهذا التصريح فهي لم تقله أبدا في محضر الشرطة، وتمسكت بالقول إن من فعل بها هذا الفعل هو هذا الشاب ولا أحد غيره، (ترى ماذا يجري)، وبعد التحقيق اكتفت العدالة بوضع الشاب تحت الرقابة القضية وليأتي كل يوم ليوقع عند مقر الشرطة في بتلميت.
وفتاة أخرى مختلة عقليا أتت من اركيز مغتصبة من وحش آخر وتم سجنه.
ومن هنا نندد ونطالب العدالة الموريتانية بإنزال أقصى العقوبات التي ينص عليها القانون الجنائي لمعاقبة هؤلاء المجرمين.
