فضيحة: فتاة تقتل شابا لأنه رفض الزواج منها

رسالة الخطأ

  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3724 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'name' of non-object in user_node_load() (line 3724 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3725 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'picture' of non-object in user_node_load() (line 3725 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Undefined offset: 5 in user_node_load() (line 3726 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
  • Notice: Trying to get property 'data' of non-object in user_node_load() (line 3726 of /home/alarabymr/public_html/modules/user/user.module).
جمعة, 04/28/2017 - 10:20

هذه قصة واقعية ترويها والدة الشاب القتيل محمد , حيث تقول :

قبل مدة جاءنا اتصال هاتفي الساعة الثانية فجراً من شابة تقول أريد التحدث مع (والدة محمد), فقلت لها: من أنت؟ فأقفلت السماعة على الفور. 

و في اليوم التالي و في نفس الوقت بالتحديد اتصلت مرة اخرى وهذه المرة بصوت منخفض. 

فقلت لها: يا بنتي إما أن تتكلمي أو سأقفل السماعة؟ 

فقالت: أريد التحدث مع (والدة محمد). 

فقلت لها: أنا أم محمد!! 

فقالت: أريد أن أتحدث معك لوحدك في غرفة اخرى لأنها سمعت أحداً بجانبي ، و بالفعل أخذت التليفون الى مكان آخر. 

فقلت لها: ماذا تريدين؟ 

فقالت بالحرف الواحد: اسمعيني جيدا أنا أحب ابنك , أنا مجنونة بسب حبه, فسألتها من أنت و ماذا تريدين؟ 

فقالت لي: أنا فلانة (قالت لي اسمها الكامل واسم أسرتها) ثم قالت: عندي طلب : أنا من أسرة غنية وعندي مبلغ يساوي (500 ألف) أريد أن أعطيه لك لتعطيه اياه حتى يقدمه مهراً لي.

دُهشت! و قلت: أين تعرفين (محمد)؟ 

فقالت: اعرفه منذ مدة وانتظره لكي يخطبني من أهلي لكنه ما زال يرفض وأريدك ان تساعديني في إقناعه. 

فوجئت بكلامها وقلت لها: إن شاء الله سوف أسأله عن الموضوع واذا كانت هذه رغبته فسوف نزور اهلك ونخطبك من والديك. 

تقول والدة محمد : صُدمت من الموضوع لأني أنا وابني محمد اعتدنا على الصراحة مع بعضنا البعض وهو لم يخبرني حتى الآن بأي شيء. 

ولما جاء محمد سألته من هذه الفتاة وهل تريد الزواج بدون أن تخبر والدتك؟ 

عندها ثار و غضب و قال (حسبي الله ونعم الوكيل ) يا أمي أرجوك أن تنسي امرها. 

فأثارني بكلامه و صحت ورفعت صوتي بغضب وقلت له : فلماذا تخدعها؟ هل بنات الناس لعبة عندكم يا شباب هذا الزمن؟ 

فقال: يا أمي انت فهمتيني بالغلط ,هذه البنت لا تناسبني وأنا قلت لها أننا لا نناسب بعضنا البعض و لكنها مصرة على ملاحقتي. 

بعدها ذهب لينام ، لكن لم يهدأ لي بال والقلق لم يفارقني. 

بعد حوالي شهر اتصلت نفس الفتاة وقالت: أرغب في زيارتكم أنا وأمي! 

و بسبب عاداتنا الموروثة، لا يمكنني أن أرد أحداً يرغب في زيارتي حتى لو كان عدواً فما بالكم بفتاة مهذبة في حديثها وتحب ولدي. 

فسألتني عن البيت ووصفته لها المنطقة والشارع ولم أخبر ابني محمد عن الموضوع حتى لا يتصرف تصرفا غير لائق أمام ضيوفي يــوم الــزيارة. 

و في اليوم التالي الساعة الرابعة عصرا حضرت الفتاة((ف.م)) مع والدتها في سيارة فخمة وفوجئت بأنها بنت صغيرة وعلى قدر كبير من الجمال فجلسنا وتطرقنا لعدة احاديث و لكن الغريب أنهما جلستا معنا أكثر من خمس ساعات! 

و عند الساعة التاسعة مساء سألتني الفتاة بكل وقاحة أين محمد فقلت: هو نائم. 

و بعدها بربع ساعة ذهبتْ وظننت أنها ذهبت الى الحمام فتركتها عل راحتها. 

و لكنها غابت اكثر من اللازم وهنا ساورني شك ، أين ذهبت البنت؟ 

فذهبت لأرى الامر فلم اجدها في الحمام! ذهبتُ مسرعة الى غرفة محمد  فوجدتها جالسة عند رأسه تحاول ايقاظه. 

إستيقظ محمد من نومه مفزوعاً و لما رآها صرخ بها: من جاء بك الى هنا؟ وشتمها. 

فسحبتها من يدها وأنا متضايقة منها ومن هذا التصرف غير اللائق. 

ثم رجعت الى محمد و هدأته و قلت له: أنا التي قبلتُ زيارتهما لنا. 
فقال: و لماذا يا أمي أنا قطعت علاقتي بها من مدة. 

فترجيته أن يهدئ و أقفلت عليه الباب و أخذت المفتاح معي. 

و من تلك اللحظة سقطت (الفتاة) من عيني فعاداتنا و تقاليدنا لا تسمح لفتاة بالدخول على رجل غريب. 

و من تلك اللحظة وأنا متوترة واريدهما أن يخرجا من بيتي و لكن العادات لا تسمح. 

فأخبرتُ أختي بالموضوع فقامت بطردهما و لكني نهرتها وقلت: لا ، هؤلاء ضيوفي أنا. 

الوقت متأخر وكانتا تتعللان بأن قريبهما سيأتي ليرافقهما ولكنه تأخر! 
وبعد فترة ذهبتا الى منزلهما  ,وفي الصباح قلت: يا محمد إبتعد عن هذه الفتاة. 

في هذه الاثناء كان محمد قد أجرى امتحانا في ضباط الشرطة وعندما تم قبوله ونجح في الامتحان ذهب و نام عند (عمته) تلك الليلة لأجل أن يذهب مع ابنها في الصباح في أول يوم ,فمنزلهم قريب من مدرسة الشرطة. 

و عند الصباح الساعة السابعة اتصلتُ لأطمئن عليه فوجدته يتناول فطوره مع ابن عمته ثم ذهبا الى مكان العمل 

و عند الساعة الواحدة اتصلت على عمته لأسألها كيف قضى اول يوم في المدرسة؟ 

فقالت: أنه لم يرجع الى الان! 

بعدها اتصلت الساعة الثالثة فقالت: لم يرجع! 

قلقتُ عليه و قلت في نفسي يمكن أن يكون ذهب للغداء مع اصحابه 

و عند الساعة السادسة لم اصبر أنا ولا عمته فأجرينا اتصالات عدة و لكن دون فائدة. 

وبعدها بقليل رن جرس التليفون ورد أبي على السماعة وكان المتصل ابن عمه احمد فسأله أبي أين محمد؟ 

فرد احمد: محمد إطلبْ له الرحمة والمغفرة ، فسقطت السماعة من يد أبي فعرفتُ أن مكروهاً قد أصاب محمد. 

فصرخت بلا وعي وأخذت السماعة ، قلت: أين محمد؟ 

فقال احمد: قتلوه , لقد قتلوه بلا رحمة. 

لم أفق الا وأنا بين أناس كثيرين في البيت. 

و عندما سُئل ابن عمه احمد قال: لقد تلقى محمد مكالمة من والدَيْ الفتاة بعد نهاية العمل وطلبوا منه الحضور الى بيتهم, وأنا نصحته بعدم الذهاب لكنه أصر قائلاً لابد أن أذهب وأستطلع الامر وما ذا يريدون مني فإبنتهم لا تناسبني وسأطلب منهم ان يبعدوها عني ويتركوني وشأني. 

و بحسب التحقيق و اعتراف والديها ، أنهم استدرجوه الى داخل منزلهم وأخذوا يماطلونه حتى قدِمت الفتاة من المدرسة , بعدها ذهبت و أحضرت مسدسا و خبأته وراء ظهرها ووقفت أمامه وسألته: أتريد الزواج مني؟ 

فقال: لا 

فقالت: متأكد؟ 

فقال: نعم لا أريد الزواج منكوارجوك ان تبتعدي عن طريقي فالزواج بالتفاهم والتراضي وانا لا ارغب في الزواج منك بصراحة وقد اخبرتك مرارا وتكرار. 

و عندها أطلقت عليه رصاصة واحدة اسفل الصدر مقابل القلب وذلك أمام أعين والديها. 

و الأفظع من ذلك أنهم تركوه ينزف ساعة كاملة و عندما أوصلوه الى المستشفى وصل وهو في الرمق الاخير.... 

وقتل محمد (26) سنة لأنه رفض الزواج منها. 

الفتاة عمرها 16 سنة وهي في اول سنة ثانوي. 

تم دفع عشرة ملايين ريال سعودي أي ما يقرب من مليار اوقية لأم محمد لكي تتنازل و لكنها ما تزال مصرة على القصاص. 

اعمام محمد تنازلوا وقبِلوا بالمبلغ ولما سألوا أم محمد قالت : أعمامه لا يحبونه! 

والد محمد متوفي منذ مدة والفتاة في السجن حتى الان والقضية لا زالت لدى المحكمة! 

هذه القصة واقعية حدثت في الطائف بالمملكة العربية السعودية.

 

 

إعلانات

 

إعلان