ما قامت به إدارة أمن الطرق، ضد عناصرها المخطئة، يعيد الأمل في استعادة قيم الدولة المدنية، الديموقراطية، / الخليل أحمدسيفر

ثلاثاء, 05/26/2020 - 21:28

ما قامت به إدارة أمن الطرق، ضد عناصرها المخطئة، يعيد الأمل في استعادة قيم الدولة المدنية، الديموقراطية، التي تحترم كرامة الإنسان، وتصون آدميته، وحقوقه الأساسية، وحرياته العامة، رافضة الاستبداد بالسلطة، المطبق باسم النظام العام، وهو خروج عليه، إذ أن النظام العام يعني فقط، حفظ الأمن العام، والصحة العامة، والسكينة العامة، ولكنه ميدان خصب للمزايدة على المواطن البائس، في كثير من الدول، السائرة في طريق النمو، والمسكونة بقانون الغاب، وحق القوة.
عناصر الأمن عندنا ثلاثة أنواع : 
الأول : يخاطب المواطن الا بالنزيك الاساءة اللفظية و الكلام البذيء  وهذا كان يعاني من ضعف او نقص في الشخصية في محيطه او مجتمعة أو أهله باط كان زاد بلا كلمة ولاو مصنتلو  حد و عند منين البس البدلة أصبح يرفه عن الكبت الي كان يعاني منه بهذه الطريقة...
الثاني : الإساءة الجسدية مثل الضرب و الصفع هي اول ما يخاطب به المواطن العادي  و هذا مريض نفسيا و يعاني من إنفصام حاد في الشخصية و كان قبل البدلة "أسليتة " مايدوي الذباب عن فمه وكان ينهرس في الشارع من زملائه و اصدقائه وهذا انين البس البدلة اجبر متنفس عاد يخرج الكبت و النقص هو ملي  الي كان فيه بهذه الطريقة ...
الثالث: عنصر الأمن الي كان متربي تربية طبيعية و ماكان يعاني من أي نقص لا في الشخصية و لم تهن كرامته قط و عاش حياة طبيعية و المتعلم "وذيك راهي ماهي شرط "   وعندما لبس البدلة لم تغير في طباعه أي شيء  و استفاد من تكوينه العسكري و كابظ الأمور في الرخا  وما كان عندو نقص ياك تعوضولو البدلة أصلا و يخاطبك باحترام لعدت معدل شي خاسر دور افهمهالك بشور و اطبق فيك القانون ... 

تحية لهذه النوعية الثالثة 

 

 

الخليل أحمدسيفر

 

 

 

إعلانات

 

إعلان