قال وزير الدفاع الموريتاني حننا سيدي حننا إن موريتانيا لديها مقاربة متكاملة أمنية تقوم على إستراتيجية متعددة الأبعاد، قوامها جيش متكامل الأركان، ومقاربة فكرية وسطية، وسياسة تنموية ناجعة وترسانة قضائية قوية.
وأكد ولد حننا خلال خطابه في افتتاح تمرين "فلينتلوك 2020" من مدينة أطار صباح اليوم الاثنين استعدادهم لتقاسهم تجربتهم مع الآخرين، وكذا استعادهم للاستفادة من تجارب الآخرين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار المنشودين.
وأضاف وزير الدفاع أن الهدف من التمرين هو رفع الجاهزية القتالية، مما يكن القوات من خلق الظروف المواتية لتنمية متكاملة، مردفا أن المعركة ضد التطرف العنيف تحتل الأولوية لأنها معركة تنموية بامتياز.
ولفت ولد حننا إلى ما وصفه بالأهمية الاستراتجية للتمارين المشتركة بين الدول، لما لها من دور في تطوير الجيوش الحديثة، حيث تحصل على خبرات جديدة، مما يشجع روح الابتكار ويزيد الثقة المتبادلة، والمهارة المكتسبة.
وتمنى ولد حننا للتمرين الذي انطلق اليوم بمشاركة عسكريين من 34 دولة النجاح في تحقيق أهدافه، مثمنا الدعم المتميز الذي قدمه قيادة القوات الخاصة الأمريكية في إفريقيا لموريتانيا، خاصة في مجالي التخطيط والتأطير، مردفا أن ذلك عمق تجربة ضباط الجيش، وأكسبهم مهارات عسكرية نوعية.
ووصف ولد حننا التمرين بأنه "حدث هام ذو طابع عسكري نوعي بناء.. يسعى لتحقيق أهداف سامية في المنطقة وفي العالم، لتحقيق السلم في منطقة تستحق شعوبها وتسعى حكوماته جاهدة إلى تحقيق الاستقرار بكل الوسائل الناجعة ".
