لا يكابر ولا يعاند أي متابع للشأن الوطني العام في المنجزات وحالة الاستقرار والهدوء الذي لامسه الجميع واقعا بين مكونات المجتمع وبين السياسييين والثقة بين السلطة والشعب ، التي تستند إلى اختيار الجماهير الموفق لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، انطلاقا من برنامجه الانتخابي "تعهداتي" ، والسهر والتفكير الجاد من لدن فخامة
في يوم الثاني من شهر أغشت 2019 انبثق عهد جديد، ينتظر موريتانيا ومستقبل أفضل يتوقعه الموريتانيون يصبح من حق المواطن فيه أن يطمئن تماما إلى سيادة مبدأ المساواة والمواطنة، بحيث تقدم الدولة خدماتها لجميع المواطنين على أساس العدالة والمساواة الكاملة بينهم.
عند الترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو 2019، ألزم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني نفسه بعقيدة راسخة في برنامجه الانتخابي: "تعهداتي ". شعار أصبح اليوم حقيقة ماثلة.
في محيط جهوي يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد استثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره فقد تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية .
عامان انصرما على اضطلاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمهامه الدستورية تحقق فيهما الكثير من الإنجازات على صُعُدٍ عدة رغم الطوارئ و التحديات ذات السمت العالمي و الارتداد المحلي و من المتوقع أن تتسارع وتيرة الإصلاحات و الإنجازات خلال السنوات الثلاثة القادمة بعد أن ذُلِّلَت بعض العقبات و صُحِّحتْ البداياتُ و اُعِدَّتْ