جمع اللواء المتقاعد المدير العام السابق للجمارك الداه ولد المامي بين الصرامة وتطبيق القانون والوفاء لوطنه وضميره ومسؤولياته كما يتميز هذ الضابط المنضبط بمستوى عال من الثقافة والصدق والالتزام في سلوكه واخلاقه .

قبل سنوات كتبنا في موقع العربي عن الفريق الداه ولد المامي وعن إنجازاته الشاهدة في قطاع الجمارك الوطنية ، وعمله الدؤوب على مأسسة القطاع وتطويره ووقوفه في وجه المحسوبية والزبونية ، وإدارة القطاع بصفة ناجعة يشهد بها القاصي قبل الداني .

من أين أبدأ وكيف أنثر عبرتي وهل تغني الكتابة وقد جرى القلم وطمّت الفاجعة، وفارقَنا منارُ العلم ورمز التواضع ومجمع الفضائل الشيخ القاضي محمد المصطفى (تتّال) ولد أحمدو ولد محمد عبدي تاركاً حزناً عميقاً وألماً في كل قلب.

لا شك عزز خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة عيد الاستقلال 61 شعبيته واظهر ايضا هذا الخطاب للمراقبين والمهتمين بالشأن العام من خلال الدقة في الارقام وتحديد طبيعة الانجازات ان النظام رغم المدة الزمنية القصيرة ورغم حالة الطوارىء الصحية قطع خطوات جبارة في الوصول الي بيوت المواطنين المحتاجين وذلك باحترام اجندة التزاماته المتمثلة في ب

تستهدف مضامين الخطاب الذي وجهه فخامة رئيس الجمهورية وجدان الأمة، بعيدا عن الرسائل الاستهلاكية التي تلعب بالوقت وترتع في المجاملة.
اهتدى الخطاب بنور الصدق الذي نحتاجه في مناسبات التواصل مع القادة : مستوى التنفيذ ليس مرضيا، ورغم ذلك سنعمل على إنجاز كل وعودنا،

نشأت التعددية الموريتانية في ظروف طغى عليها عدم التجربة الديمقراطية على مستوى الاقطاب المتنافسة من أغلبية ومعارضة حيث لم تعترف المعارضة بنتائج الانتخابات الشيء الذي جعل النظام يتعامل مع الاخيرة بأسلوب غير معهود في الديمقراطية وتطور هذا الخلاف حتى خرج عن سيطرة الطرفين وقد كان للأعلام و الصحافة انذاك دور في تلك الوضعية لتناولها من

لم يكن بودي أن أتحدث عن قضية بين يدي القضاء حتى يقول فيها كلمته ، لأن قناعتي الراسخة أن القضاء هو الركن الشديد الذي يأوي إليه كل مواطن إذا ضاع له حق أو سيم خسفا وظلما ، وهو الذي إذا انهدّ بنيانه فلا أمل لمظلوم ، و لا وزَر لمهضوم ، ولا مأوى لخائف ، إذ به تكون النصفة للضعاف من الأقوياء ، وبه ترجع الحقوق الضائعة إلى مستحقيها .

البلد بخير ولله الحمد.. عاشت موريتانيا رغم كيد الحاسدين الحاقدين

عارٌ على حزب كتواصل يدعي الإسلام أن يطلق على مهرجان ويحشد له الجماهير تحت اسم "ناقوس الخطر" ، ما يريده إسلاميو هذا الحزب هو إظهار و إبراز تميزهم عن أحزاب المعارضة الأخرى التي فضلت مهادنة الرئيس منذ وصوله للسلطة أولئك اللذين رأوا الحق واتبعوه..